هذا أنا يا بحر من زود همي حزينه
يجي العيد ويروح والقلب جرحه شديد
تمنيت أفرح كما طير فر من سجينه
تمنيت افرح كما باقي البشر ليلة العيد
مرت سنه وحالي ضايق يا شينه
اذرف دمعي جهام ع الخدين والتنهيد
كل ما قول هانت يعصف فيني ونينه
وأونّ ونات القهر واصيح بليلي وحيد
آه من حظ طعن احلام في صدري دفينه
وآه من جروحي في كل يوم جرح جديد
لابغيت انساه ذكرني طيفه واقل وينه
غايب ولا درى بحال قلب بحبه شهيد
غايب واقول يالله ع بلا دنياه تعينه
اعرفه زين قوي وع جرح وقته عنيد
أضحك غصب لاجل ما يبان حنينه
أضحك واداري عيون البشر في ليلة العيد
ليته بس درى لاجله اقضي العمر رهينه
مهما طال غيابه ابقى ع العهد الاكيد
ولو شاب نبض وردي وراح العمر وسنينه
صابره وكلي شوق ما تهده صروف البعيد