فوق مكتبي بقايا غبار وتناثر اوراق
تثير غضبا من شدة الاشتياق
متسائلة الى متى هذا الفراق؟
والى متى عيناي بالدمع تجود ؟
والى متى الزمان بعذابي يعود؟
فصاح القلم صارخا بالحروف
لاهثا من نزيفي وكثرة الجروح
ارفقا يا فتاة بالروح؟؟
ارفقا فلابد من غصة الظروف
وتآكل الزمان حلما لقلبي الصبوح
فما فات قد فات ولا فاد الندم
ولا شي يعاد بعد نفاده والعدم
ولا شيء سوى الالم ...
تخطه صرخات القلم ....
متعبة أرتشف من الهم كؤوسا
افتقد لماضي .. لشخوص
لامكنة ..
لراحة تتغلغلُ في جسدي النحيل
هناكـ جلستُ احدق بالسماء
في ليلي العتيم ..
من شرفة نافذتي الخرساء
فأعود بالعمر الى الوراء
الى صورا وحنين
وبقايا من حروفا وأنين
فتصب ادمعي نارا وسكين
فوق تجاعيد وجهي زرعها الآهـ
وظلم السنين ,,,
الا انني ألوذ الى مكتبي
أتناول اقراص النسيان
وشرابا من الهدوء والامان
لانهي حكاية وجعي الحزين
نزيف صمت ,,,