اكتبيني يا جراح وانسجي من زخات ادمعي قصيد
وإرسمي بريشة وجعي لوحة لماضي جميل فات
وتراقصي يا حروفي فوق قبري عله يفرح البعيد
ولعل تهدأ أنفاسه بعدما زرع بقاع صدري الونات
لقد بات ليلي كنهاري ليس هنالك من شي جديد
سوى غصة تعتصرني كلما ثارت أمواج الذكريات
أكتبيني يا جراح وانثري على جسدي نزفي البليد
وأطوي قسوة حبيب بتُ منه هالكـ حتى الممات
فلقد اعتدتُ قسوة حرفه وهروبه بإحساس عنيد
فيا شوقي امهلا ليس هنالكـ من مجيب للآهات
لم يعد لي حبيبي كما كان ولم يعد لوجودي يريد
لما الذهول ؟ وقد اعتاد غيابي شهور وكأنهن سنوات
اكتبيني يا جراح وانسجي أحرفي من نازفات الوريد
كلي إنكسار بعدما إستباح فراقي فضاعت الامنيات
نزيف صمت ,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق