تأملت ساعتي فكانت الثاثلةُ والنصف
هاهو اليوم يغادرُ مودعا بجرح غارق بالفؤاد
تعجُ حياتي بإهات وزخات الأنين
كلما تذكرتُ كلماتكـ تلكـ أصبت بالخيبة
ومات الأمل باللقاء ...
في تلكـ الليلة من ليالي نيسان
حفرتُ بحروفكـ جرحا ليس له سبيل في الشفاء
وزرعت شحوبا ع الوجنتان
فأصاب صرختي منكـ إختناق
ولم أعد أقوى ع الكلام سوى النظر كالبلهاء !!!!
لماذا أتجرع منكـ كاسات العلقم المرير
أجبني يامن كنت لكـ يوما غلا الكون
أحقا مات حبي في قلبكـ ؟؟؟؟
وبتُ ماضيا من غابر بعيد
أحقا أصبحتُ مجرد ذكريات طوتها السنين
أم هنالكـ من سكن قلبكـ غيري
من يجيب حيرةٌ سكنت أحرفي
ومن يبرأ وجعا يأن كلما حلّ المساء
ماذا أقول ؟؟؟؟ فلم يعد صوتي مسموع
وأصبح وجودي ممنوع
ومشاعركـ تأبى الرجوع
وهان حبي وشوقٌ قتله الجفاء
لذا جمعت جروحي وهممتُ بالرحيل
فالوداع ...
" نزيف صمت "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق