كنّا ننتظرك ,,,
انا وقلبي وأشواق وحنين
كنّا ننتظرك ,,
ع ذلك الرصيف وفي تلك الليلة
من ليالي الصيف الحزين
فَ بعد ذلك الغياب والفراق اللعين
بعد ليالي الوحدة والدموع والأنين
ننتظرك بشوق الكون للحياة
ننتظرك بإمل زهوة الوصال
كنّا ننتظرك
بلهفة الطير السجين للعيش طليقا
بعيدا عن أسوار الوحدة المؤلمة
بلهفة اليتيم لبسمة الشفاهي عميقا
كنّا ننتظرك ولكنك ,,,
لم تعد يا حبيبي ذلك الحبيب
ولم يعد قلبك لوجعي طبيب
ولم تعد لنداء قلبي تجيب
بعد تلك الليلة من ليالي آيار
بات حرفك نارا تكوي جسدي في لهيب
بات شوقي باكيا ذلك العشق الدفين
وبتُ وحيدا أشتكي بصمت
وبتُ أردد كلمات الشوق
وأرسمها حروفا بقلم وورق
نعم كنتُ انتظرك ,,
لكي اغسل حزني بضياء عيونك
ولإطوي صفحات عمري الظلماء بدونك ..
الإ إنني الآن ,,
انتظر خروج الروح الى باريها
هناك تعليقان (2):
ما شاء الله اختي .. تابعت مدونتك منذ مدة .. فاتمنى ان تكون من قلمك الخاص .. و ليست نقل ناقل .. لاني اعجبت بما .. ارى من قريني في العمر .. ما صنع عجزت عن صنعه ... مزيد من التقدم ان شاء الله
اشكرك غاليتي ع مرورك وتعليقك الطيب . نعم انها من كتاباتي الخاصة .. ويسعدني وجود من يتابعني ولو من بعيد ..
إرسال تعليق