ع عتبات الإنتظار يقبع صمتي دونما نبضات
وعبق الذكريات النرجسية تهطل كالرعد العاصف
فيدنو مني الحنين ....
ليرسو ع ميناء غرامي الدفين
هنُاك كانت الاحلام تنبض بالحياة ..
وكانت الليالي ترقص نجومها لتنير لنا الطرقات ..
وكانت الاشواق فرحة تغزو قلوبنا بالاهات ..
هناك ع ميناء غرامي الدفين ...
كانت البهجة تلاعب الوجنات ..
والحب يدغدغ احساسنا طربا بالنسمات ..
واليوم بل في هذه الليلة الصماء
ميناء غرامي اجرد الا من السهد والانين
فلقد غادرت سفنه بلا عوده
والامل بات كهلا من الموده
وصار قلبي مكبلا بقيد الغياب اللعين
ليعود كما كان قبل اربعة سنين
وحيدا نازفا الونـــــات ..
وبالهم والجراح حبيسا وجمر الحسرات
رغم زفرة الحنين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق