جاءني طيف غريب بــ ورقة ونزيف قلم
فقال لي تفضلي يا جميله ...
أقرئيه ع مهل علّ الجراح تبرى
وتندمل بقايا الهم ...
ف وحدها الايام كفيلة
و دعي عنك الحزن واكسري ذلك الألم
وأفتحي فؤادكـ لقلبٌ بكـِ مُغرم
فقلت له عجبا : أيُسلى جرح الهوى ؟
أيُسلى من في قلبه لوعات النّوى ...؟؟
فـ
س
ح
ق
ا
لهذا العشق الذي بحنايا روحي تحّكم
وبادمع اهدابي في كل ليلة ُقد تلذذ ...
سحقا لتلكـ الليلة البلهاء ... وذلك اليوم العتيم
فكلما غفوت ع تلك الوسادة
أيقظني جرحي الخافي في تلال روحي
وفيض شوقٌ لوصل حبيبٍ أغرقني
وبتُ أرددُ لحن خيباتي في دنيا الكرى
وأيقنتُ اخيرا انه خمر السعادة
فـيا ليت الذي كان ما كان ,,
وليتني أقوى ع النسيان
وليت قلبي لم يعشق يوما إنسان
وليت لم أفقدُ صوابي وجلّ الإرادة
وتبقى أمنية
يا زائرٌ ليلتي هذه رفقا فأن قلبي حزين
أجرحهُ سيف الهوى ولوعات الحبيب
وعذرا فان القلب مكبّلاً بعشقٍ دفين
والروح مالكة لطيفه الذي لا يغيب
أعشقه انا والعشق بات لي جمرا وأنين
بيده الجرح سكب وبيده شفاء الطبيب
آه من زلة قد حالت بيني وبينه شهرين
ف ياليته يغفر طيشي وهفوة الحبيب
ليتهُ يعلم بشوقي وسكراتُ حبه والحنين
وياليته يأتي ويخمد بما في الروح لهيب
ولكنها تبقى أمنية
وتبقى أمنيه
وتبقى أمنية
وتبقى أمنيه
وتبقى أمنيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق